من يتأمل شعار جامعة الخرطوم
(الله الحقيقة الوطن الانسانية) يفهم طبيعة الصراع المستمر بين هذه المؤسسة
و منسوبيها الشرفاء مع الأنظمة الفاسدة ، و أما النظام الحالي فكل كلمة من
الشعار تمثل له وصمة عار ، تدلل على فضائحه و مصائبه و تكشف مبادئه
الزائفة ، فلا هو مع الله و لا يعرف الله في الشعب و لا هو مع الحقيقة
فيكذب و يتحرى الكذب يوميا من أصغر منسوبيه الى رئيسهم و الوطن ، اين الوطن
انه لا يعترف بوطن فقسم البلاد الى قبلية
عنصرية قبل أن يقسمها على الأرض الى دولتين ، الانسانية هذه كلمة لا يحبون
سماعها لانها تذكرهم بمنظمة حقوق الانسان لا لأنهم يفهمون معنى الانسانية و
ربما يظنون الجامعة تابعة لجهة تبشيرية بالمسيحية و غربية غازية و الجزء
الأخير تابع من فلسفة الكذب أو اللاحقيقة ان شئتم و لكن التحدث عن
الانسانية و عن فهم النظام الحالي أو مشكلته مع الانسانية نوع من الاهانة
لعقول القارئين لهذه السطور و ما عاناه معارضي هذا النظام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق