السبت، 23 فبراير 2013

قصة في المواصلات

عائشة إمرأة سودانية تسكن مايو حي الفلاتة زوجها متوفي :
ثلاثة أطفال أكبرهم في الصف الثالث أساس 8 سنوات و أخويه في الروضة أصغرهم عمره حوالي 4 سنوات أو أقل
المهنة : شحادين في تقاطع كبري القوات المسلحة
ثلاثتهم استقلوا الحافلة في مقعد واحد و الصغير ينام على أخاه فعطفت عليهم إحدى النسوة و أخذته في حضنها و بدأت تسأل الكبير و يجيب عليها و يجادل" الكمساري " و يباهيه بأنه لن يدفع له أكثر من 40 قرشا و من خلال أسئلة المرأة تبينت المعلومات أعلاه
كم أصبحت الحياة قاسية فيك يا وطني أطفال لا يتجاوز متوسط أعمارهم ال6 سنوات يمتهنون الشحدة و تسألهم المرأة أين ديوان الزكاة ؟؟ فيرد مستغربا الطفل : ما هو ديوان الزكاة ؟؟ و تبدأ بسرد قصة عن جارة لها في احدى المنظمات و كيف عاونوها و ساعدوها في اعاشة أطفالها لدرجة أنها أصبحت ترفض أموال الزكاة فنحن في عهد عمر بن عبد العزيز
أين تذهب أموال الزكاة و مثل هؤلاء يمتهنون الشحدة و الأئمة في المساجد يخاطبوننا عن فساد الأخلاق و الدين و أنه سبب الغلاء و البلاء اما كان أجدر و أولى أن يحدثوننا عن أموال الزكاة و أين تذهب و كيف تصرف ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق