لم أطرب لمحمود عبد العزيز في
حياتي و دائما ما كنت أحتار في من يستمتعون به و كنت أقول ،لولا اختلاف
الاذواق لبارت السلع ، و لكن طالما لفت انتباهي العلاقة القوية بينه و بين
معجبيه ، علاقة تخطت أبعاد العرقية و الطبقية و السياسية ، يحبونه بجنون و
يعشقون أغانيه ، يتابعون تصرفاته ، يلتمسوا له الأعذار ، يتألمون له و
يأسون على حاله ، يفرحون لفرحه و يدمون لحزنه و مرضه ، منهم من ينتقده خوفا
على صحته كخوف الام و الاب على ابنائهم و
توبيخهم لهم و منهم من يتابعونه في جميع تصرفاته الصالح و الطالح و لكن
الثابت أنه فنان فالفنان الحقيقي هو من يخلق هذا الزخم و التعقيدات
المصاحبة لحياته و التأثير الكبير على من حوله حتى يجبرك على الحديث عنه و
تقديره و ان لم تكن من معجبيه
أسأل الله العلي القدير أن يكتب له الشفاء العاجل و يأخذ بيده و يخفف عنه مرضه و يعيده الى معجبيه سالما معافا
أسأل الله العلي القدير أن يكتب له الشفاء العاجل و يأخذ بيده و يخفف عنه مرضه و يعيده الى معجبيه سالما معافا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق