في منتصف الليل و في هذا اليوم 31 ديسمبر سينتهي عام 2010 بكل
ايجابياته و سلبياته التي تختلف من شخص الى آخر و سيولد عام جديد و طموحات
جديدة و احلام جديدة و آمال جديدة و تنتهي علاقات و تبدأ اخرى قد نكون
فقدنا اعزاء علينا لموتهم (يرحمهم الله) او لسفرهم (نسأل الله ان يرد
غربتهم) او لخلاف قد دار و انتهى ما كان بيننا و بينهم و نسيناهم و نسونا و
على العموم المهم ليس في سرد الاحداث و لكننا نحتاج لوقفة مع انفسنا فكل
عام ملئ بالاحداث حلوها و مرها و الذي ايضا هو امر نسبي يختلف من شخص الى
آخر فقد يكون نفس الحدث الذي حدث لك حدث لشخص آخر و يقيمه على أنه امر محزن
في الوقت الذي تقيمه انت كأمر مقبول او جيد و آخر قد يجده مفرح فمع كل هذا
الاختلاف يبقى ان الامور المحزنة و المفرحة التي تحصل لنا يجب تقبلها و
تقييمها و التقييم هو ما اردت ان اكتب عنه في هذا الموضوع كيف تقيم عامك و
كيف تستفيد من أخطائك و تحاول تصحيحها و لا تنسى ايجابياتك و محاسنك التي
يجب ان تحاول المحافظة عليها و زيادتها بقدر الامكان.
الخطوات العملية للتقييم هي ان تجلس مع نفسك في مكان هادئ و في لحظات الصفاء التي غالبا ما تكون في اواخر الليل او في الصباح الباكر حيث يكون الذهن صافيا نقيا لم تخالطه ملاهي الدنيا الزائفة وهمومها الطاحنة و متطلباتها التي لا تنتهي وبعد ذلك تبدأ في تذكر كل ما مر بك في هذا العام ماذا فعلت و ماذا لم افعل ماذا حصل لي و كيف تصرفت مع ما حصل لي و لا تبدأ في التقييم فقط اسرد الاحداث و تذكرها في ذهنك و بعد ان تنتهي ابدا في تصنيف هذه الاحداث الى محزنة و و مفرحة حلوة و مرة ذنوب و خطايا و اعمال صالحة و خيرها و اجري معادلة بسيطة و هي ان ترى صافي الاحداث هل هو محزن ام مفرح ان كان العام مفرح فاحمد الله و ان كان محزنا فاحمده اكثر و ادعوه ان يكون عامك الجديد اكثر فرحا و سعادة و بعد ذلك قم بتصنيف الامور المحزنة الى عدة اقسام حسب ما تراه مناسبا لتعالج كل جانب على انفراد و تقوم بتحديد سلبيات و ايجابيات تصرفاتك تجاه تلك الامور هل صبرت ام لا هل قمت بتجاوز حدودي هل اخطأت في حق احدهم ؟و هل اعتذرت له؟ هل في قلبي غل و حسد تجاه احدهم؟ ام لا فقد سامحته و هكذا و بنفس الطريقة قم بتقييم الامور المفرحة و بعد ذلك انتقل الى الخطوة التي تليها و هي قم بتقييم الايجابيات ككل و اوجه الزيادة المحتملة و كذلك كل السلبيات و اوجه الاصلاح الممكنة و تمنى من الله ان يساعدك و توكل عليه ولا تتواكل .
اذا قمت بهذه الاشياء ستسطيع ان تطور من نفسك و من علاقاتك مع الآخرين و الاهم من ذلك علاقتك مع الخالق عز و جل ,
و في الختام اود ان اتحدث عن تحليل الاشخاص الذين نتعامل معهم علينا ان نحاول اكتشاف الامور التي تزعجهم لنتجنبها الا في اطار المزاح طبعا و اذا كانو لا يجبون المزاح فندرجه تحت قائمة الامور التي تزعجهم و ايضا الامور التي يحبونها و هل تتفق معنا ام لا فلو كانت امور الاشخاص التي يحبونها تتعارض معنا او مع مبادئنا فعلينا تقليل التعامل معهم و محاولة عدم ازعاجهم فقط اما اذا كانوا على هوانا و الامور التي يحبونها تكون مقبولة بالنسبة لنا فعلينا ان نتمسك بهم أكثر و نقلل من الامور التي تزعجهم و في نفس الوقت علينا عدم التسرع في الحكم على الاشخاص خصوصا الذين نعرفهم جيدا لو حذث وان اكتشفنا امرا لا نحبه فيهم لانه قد يكون امرا هم أنفسهم لا يحبونه و يحاولون التخلص منه ففي هذه الحالة يجب ان نساعدهم في التخلص منه لا الابتعاد عنهم و تركهم
و في الختام اتمنى لكم عاما سعيدا و دمتم اصدقاء اعزاء و زملاء و اقارب و اخوة لا يمكن نسيانكم و احمد الله انه جمعني بكم
2011
الخطوات العملية للتقييم هي ان تجلس مع نفسك في مكان هادئ و في لحظات الصفاء التي غالبا ما تكون في اواخر الليل او في الصباح الباكر حيث يكون الذهن صافيا نقيا لم تخالطه ملاهي الدنيا الزائفة وهمومها الطاحنة و متطلباتها التي لا تنتهي وبعد ذلك تبدأ في تذكر كل ما مر بك في هذا العام ماذا فعلت و ماذا لم افعل ماذا حصل لي و كيف تصرفت مع ما حصل لي و لا تبدأ في التقييم فقط اسرد الاحداث و تذكرها في ذهنك و بعد ان تنتهي ابدا في تصنيف هذه الاحداث الى محزنة و و مفرحة حلوة و مرة ذنوب و خطايا و اعمال صالحة و خيرها و اجري معادلة بسيطة و هي ان ترى صافي الاحداث هل هو محزن ام مفرح ان كان العام مفرح فاحمد الله و ان كان محزنا فاحمده اكثر و ادعوه ان يكون عامك الجديد اكثر فرحا و سعادة و بعد ذلك قم بتصنيف الامور المحزنة الى عدة اقسام حسب ما تراه مناسبا لتعالج كل جانب على انفراد و تقوم بتحديد سلبيات و ايجابيات تصرفاتك تجاه تلك الامور هل صبرت ام لا هل قمت بتجاوز حدودي هل اخطأت في حق احدهم ؟و هل اعتذرت له؟ هل في قلبي غل و حسد تجاه احدهم؟ ام لا فقد سامحته و هكذا و بنفس الطريقة قم بتقييم الامور المفرحة و بعد ذلك انتقل الى الخطوة التي تليها و هي قم بتقييم الايجابيات ككل و اوجه الزيادة المحتملة و كذلك كل السلبيات و اوجه الاصلاح الممكنة و تمنى من الله ان يساعدك و توكل عليه ولا تتواكل .
اذا قمت بهذه الاشياء ستسطيع ان تطور من نفسك و من علاقاتك مع الآخرين و الاهم من ذلك علاقتك مع الخالق عز و جل ,
و في الختام اود ان اتحدث عن تحليل الاشخاص الذين نتعامل معهم علينا ان نحاول اكتشاف الامور التي تزعجهم لنتجنبها الا في اطار المزاح طبعا و اذا كانو لا يجبون المزاح فندرجه تحت قائمة الامور التي تزعجهم و ايضا الامور التي يحبونها و هل تتفق معنا ام لا فلو كانت امور الاشخاص التي يحبونها تتعارض معنا او مع مبادئنا فعلينا تقليل التعامل معهم و محاولة عدم ازعاجهم فقط اما اذا كانوا على هوانا و الامور التي يحبونها تكون مقبولة بالنسبة لنا فعلينا ان نتمسك بهم أكثر و نقلل من الامور التي تزعجهم و في نفس الوقت علينا عدم التسرع في الحكم على الاشخاص خصوصا الذين نعرفهم جيدا لو حذث وان اكتشفنا امرا لا نحبه فيهم لانه قد يكون امرا هم أنفسهم لا يحبونه و يحاولون التخلص منه ففي هذه الحالة يجب ان نساعدهم في التخلص منه لا الابتعاد عنهم و تركهم
و في الختام اتمنى لكم عاما سعيدا و دمتم اصدقاء اعزاء و زملاء و اقارب و اخوة لا يمكن نسيانكم و احمد الله انه جمعني بكم
2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق