سنة غريبة بالنسبة لي قد تمثل حياة بالنسبة لي طبعا حياة مصغرة و لمن أقول كدا قاصد حاجة معينة و هي كمية الأحداث الحصلت فيها و الخبرات الزول اكتسبها و اكتر حاجة كمية الأحداث المحزنة حد انفطار الفؤاد و المفرحة حد الراحة لتنام هانئ البال كمن ملك الدنيا
بدأت السنة بأحداث الجامعة و عواقبها و الداخليات و المعاناة و المشاكل المعروفة ثم صدمنا بوفاة فنان افريقيا الأول محمد وردي لنبتلع الصدمة لتأتينا فاجعة شاعر السودان محمد الحسن سالم حميد و الذي أثر فقده و آلمنا حد الايلام فدواوين حميد من أجمل ما قرأت من الشعر لنتجاوز الحدث فاذ أيام قليلة ليرحل سكرتير الحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد لتكون الطامة الكبرى و يدخل البيت كله في حالة حزن و عدم فهم لما يحصل و نتجاوزه بالصبر لتعود الجامعة مرة أخى و امتحانات و نتائج لم تكن مرضية و بعد ذلك تغيير في استراتيجية الاولويات ، لتأتي خسارة الدوري الانجليزي في الاسبوع الأخير بطريقة دراماتيكية ، أه ما خلاص أصلا سنة سيئة فما فارق ، أقفل الفيسبوك ، المظاهرات رجعت و لاسقاط النظام و التركيز كان على هدف واحد التخرج بتقدير معين و تجي الامتحانات و المناقشة بتاعت المشروع و امتحانات في رمضان لأول مرة في الجامعة و تنتهي الامتحانات و تحقيق الهدف و فرحة غامرة و فجأة ظهر انو السنة دي ما كعبة للدرجة دي ، راحة بسيطة كورس معاينات و في النهاية رسيت على التدريس في الجامعة كمتعاون ، دا رصد لأحداث السنة ، رصد ممل طبعا
لكن فلسفتي في الحياة بسيطة انها ما عن الأحداث البتحصل ليك لا اطلاقا ، لكن عن كيفية ردة فعلك تجاها (Life is not about actions but reactions ) ، ردة الفعل قد يكون فعل و قد يكون مبدأ جديد ظهر ليك و اتمسكت بيه و قد يكون علم جديد بديت تبحث فيه و قد يكون محاولة لتطوير الذات في جانب معين و قد يكون حكمة اتعلمتها بالتجربة و دائما لمن أجي أحلل سنتي بحاول أسرد الأحداث سرد ممل زي الفوق دا و أبدا أقراهم من الأول و أتفكر فيهم ، يا ترى ردة فعلي كانت شنو ، استفدت شنو من السنة دي ، اتعلمت شنو جديد ، حققت شنو من أهدافي و الأهم من دا كلوا كسبت كم صديق احتجت ليه و لقيته في وقت حاجتي و من هنا بعد داك بحدد ، هل كانت سنة جيدة أم سيئة .
بالنسبة للسنة دي ، اتعلمت خبرات كتيرة جدا جدا ، اتعاملت مع شركات ، أخدت مشروع تخرجي تحت اشراف أميز دكاترة القسم و علامة بارزة في مجاله و اتعلمت منه الكتير ، حققت الهدف الاساسي بتاع السنة و هو التخرج بمرتبة الشرف الأولى ، و الأهم من دا كله و الخلى السنة دي مميزة فعلا هم انتوا ، أيوة انتوا يا أصدقائي ، امكن من الحاجات الاتعلمتها السنة دي انوا الدنيا بلا أصدقاء لا تسوي شيئا مهما بلغت من انجازاتك الشخصية لو ما شاركت فيها صديق قريب منك يقدرها و يحسسك بأهمية ما قمت بيه و الله لا تسوي شئ ، كسبت في السنة دي مجموعة جديدة من الأصدقاء أضافوا لي الكتير قد أكون فقدت واحد ، لكن الدنيا فراقة ، السنة دي :
104
friends posted on Samih's timeline on his birthday
117
Friends Added This Year
150
like my post that shows my results in my final year
with close number of comments
الأرقام دي ، المجتمعات الجديدة الاتفتحت عيني عليها ، النشاطات القمت بيها ، أضافت لي الكتير ، حاجات ما بتتعلمها من الكتب و لكن الا بالممارسة و التجربة و كانت تستحق التجربة ، لأنها اضافت لي برضو أصدقاء جدد سعيد جدا انه الظروف جمعتني بيهم .
في نهاية السنة دي ، انتهت بي خيرها و بي شرها ، بي حزنها كما فرحها ، و لكن يبقى المهم و هو الصداقة ، أعتذر لي كل انسان أخطأت في حقه و اتمنى انه يسامحني ، و عاذر كل انسان أخطأ في حقي و مسامحه ، و بتمنى ليكم كلكم سنة جديدة سعيدة مليئة بالانجازات على مستوياتكم الشخصية و لي أصدقائكم و أسركم و دوام السعادة و الصحة و العافية
و لي كل صديق قصرت في حقه و شغلتني الظروف و ما سألت منه و انقطعت منه ، أتمنى انكم تلتمسوا لي الأعذار و شكرا لأنكم أنرتم 2012 رغم قسوتها و أتمنى انكم تنيروا 2013 و ربنا يجعلها سنة خير لينا كلنا يا رب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق