28 ديسمبر 2011 ، مسيرة طلاب جامعة الخرطوم

يا شباب الليلة الوقفة الحصلت و المخاطبة الحصلت تعتبر دليل قوي و رسالة قوية لي كل الطلبة انهم بكرا يحضروا الليلة بعد المخاطبة الكانت في شارع المين و الابتدأت بالسلام الوطني و انتهت بالسلام الوطني في رسالة قوية للصحف المتواطئة الوصفت طلبة جامعة الخرطوم بالخونة و دا كان رد كافي جدا تاني حاجة وقفتم لي ناس علوم و جا زول من علوم اتكلم بي كل وضوح عن الحاصل و و الوقفة انتقلت لي علوم و تاني رجعت لي شارع المين و جاءت الاخبار من المجمعات الاخرى و تضامنها مع الوسط قلبا و قالبا و أعلنت حضورها غدا لتسليم مطالبنا الى مدير الجامعة و الاعتصام امام مكتبه و بنوه الى ضرورة الحضور و الناس تحرص على الحضور و توصي صحبك النايم في البيت قول ليهو زمن النوم انتهى دا ما زمن نوم دا زمن اعلاء كلمة حق و المطالبة بالحقوق الناس تصحى و تقيف وقفة واحدة و ما نتواكل على بعض لا ليه زول يجي بدالي انا زاتي احضر اسجل موقف بيني و بين نفسي و اعمل حاجة اتذكرها و اتشرف بيها طول حياتي و أحكيها لي اولادي و احفادي لي قدام و افتخر بيها و أسس لي فهم جديد انو البلد دي مخرجة دفع جديدة دفع ما بتسكت عن حقها دفع حترجع لي جامعة الخرطوم عزها و مكانتها بكرا يومنا بكرا لازم نحضر و لازم نوضح لي العالم كلو من خلال التغطية الاعلامية دي انو الطالب السوداني و طالب جامعة الخرطوم بدي في درس بأسس لي وطن جديد لي حياة جديدة لي مستقبل جديد للبلد دي عن طريق مطالبته بحقوقه البسيطة عن طريق رفضه للظلم عن طريق عدم تخاذله بكرا دايرين نعكس المستقبل المشرق لي جامعتنا ام الجامعات السودانية جامعة الخرطوم و الطبيعي حينعكس على وطنا السودان و صورة وعي طلابه امام العالم كله فياريت نحرص على الحضور و نلتزم بالمبدأ الاول لي اعتصامنا السلمية السلمية السلمية نحن بنطالب بي حقنا لازم نضمن سلمية المسيرة السلمية دليل تطور و رقي و تحضر و تأدب في طلب حقك و تجبر المطالب نفسو بي احترامك و تثبت ليه وجهة نظره الخاطئة و تغير لي زميلك القاعد في البيت رأيه و الصورة المضللة الختاها الاعلام فينا كطلبة جامعة الخرطوم بكرا يومنا بكرا يوم العزة و الكرامة بكرا عزة تفرح بي ولادها بكرا مهيرة تضحك تفرهد بي جناها بكرا حاضرون معتصمون و بحقوقنا واعون و بمطالبنا متمسكون ولا تنازل و لا تخاذل و لا خوف انتهى زمن الخوف و السكوت

موعدنا غدا شارع المين من ال8 صباحا

و بالنسبة لهندسة السيركل و منها لي علوم و بعد ذلك اللحاق بالمسيرة