من
نحن ؟؟ و من نشجع ؟؟ و ما هو مانشستر يونايتد ؟؟ ، كثيرا ما تستوقفني هذه
الأسئلة و تدور في رأسي ، لماذا كل هذا العشق حول العالم ، لماذا النادي
الأعظم تسويقيا بالرغم من وجود عمالقة آخرين و آلات اعلامية أقوى كإعلام
الاسبان ، هل هي التجارة فقط ؟؟ هل هي دهاء ديفيد جيل و الجلايزرز ؟؟ ،
لماذا نحد على ضحايا ميونيخ و عند حصول الكارثة البعض منا أبوه لم يولد دعك
من ولادته هو ، لماذا نحزن عليهم و كأنهم عائلتنا ؟؟
و بعد تفكير
عميق وجدت الاجابة بسيطة جدا و تحل كل هذه الأسئلة المعقدة المتداخلة في
مقولة قالها السير أليكس فيرجسون السنة الماضية بعد خسارتنا الدوري ، قال
من أنا ؟ : أنا فائز" I am a winner ".
نحن فائزون نشجع الفريق الفائز
مانشستر يونايتد هو الفوز ، العالم و الطبيعة الانسانية تعشق الفوز لذلك
تعشق مانشستر يونايتد ، التسويق يعتمد على الدعاية و الجذب و لكن قبل كل
ذلك خلق رابط قوي بين السلعة و بين الزبون المستهدف هذا الرابط موجود بحب
الفوز لذلك نحن تجمع فائزين ، نحزن على خسارة أرواح لان الخسارة حزن و
لكننا لم نحزن لخسارتهم فقط بل لعلمنا جيدا كم كانوا فائزين و كم كانوا
سيجلبون الكؤوس ذلك الفريق الشاب و هل استسلم النادي و حزن عليهم و توقف ؟؟
لا لم يحزن لم يتوقف و كل ما أحزن من خسارة أفتح فيلم اليونايتد الذي يؤرخ
لكارثة ميونيخ و بالتحديد كلمات مساعد المدرب السيد جيمي مورفي في اجتماعه
مع الادارة الذين أعلموه بقرارهم اغلاق النادي لأسباب عملية و أخلاقية كان
رده كالآتي : لا .. لا هذا النادي يحتاج العون أكثر من قبل حاليا ، رد
عليه المدير : كن واقعيا .. لن تحصل على عدد لاعبين كفاية ليرتدوا قميص
مانشستر يونايتد في فترة قصيرة ، رد عليه جيمي : باستطاعتي فعلها ، رد عليه
المدير : لا يمكنك فعلها ، رد عليه جيمي : لا تخبرني بما لايمكنني فعله ،
عندما أحضرني مات بيزبي هنا قالوا لنا لا يمكن انجازه ، مانشستر يونايتد لن
يكون ناجحا أبدا ، لن يمكنه الفوز بالدوري باشراكه لأولاد ، لن يمكنه أن
يكون ندا لأفضل الفرق في أوربا ، و أثبتنا أنهم مخطئون في كل مرة ، لذا مع
احترامي يا سيدي ، يمكننا فعل ذلك ، سنفعل ذلك ، سأحرص على ذلك ، رد عليه
المدير : أن تجعل حزنك يسيطر عليك ، لا يوجد تأثير انه ليس عمليا ، قاطعه
جيمي : الحزن هو وقودنا الآن دعني أتكلم ، سكت المدير و واصل جيمي مورفي :
أنا أعرف هؤلاء الأولاد أكثر من أي شخص أنا اكتشفتهم أنا رعيتهم ، وقفت
معهم صباحا و ظهرا و ليلا ، أثناء المطر المتساقط و العواصف و الثلج ،
سمحوا لي بتغير شكل حياتهم من الألف الى الياء و قد كافؤوني ، لقد كافؤوا
هذا النادي بمهاراتهم و عشقهم و الآن حياتهم ، لن أرد الدين بالانهيار ،
يرد الرئيس : جيمي كلنا نود تكريم ذكرى هؤلاء الذين ماتوا ، يقاطعه جيمي :
لا لا لا انه ليس من أجل ذكراهم ، أنه بشأن اظهار من نحن للعالم ، نظهر
أننا لن ننحني للمأساة لأنه سيتم تأسيس النادي على ما سنفعله اليوم ، سأكون
فريق و أنتم ستضطروا لتمويلي من هذه البناية قبل أن أتوقف ، أي سؤال ؟

Jimmy Murphy
ختم جيمي مورفي الاجتماع بهذه الكلمات الخالدة ، التي هي نبؤة تتحقق
الى يومنا هذا ، جيمي مورفي كان فائزا ، العالم عرف من هو مانشستر يونايتد
و في نفس العام وصل مانشستر يونايتد بفريق تم تجميعه من الاندية التي
تبرعت للنادي الى نهائي كأس انجلترا في ويمبلي ، هذا الفوز كان
الأغلى لليونايتد مع انه لم يكن على أرض الملعب و لكنه كان ضد الظروف ضد
الأزمة ، قهر الأزمة و وقف شامخا كما نراه اليوم ، هذا هو مانشستر يونايتد
يا سادة ، و كما قالها السير مات بيزبي : مانشستر يونايتد هو النعيم
بالنسبة لي .
الانسان بطبيعته يحب الأشياء التي تكون شخصيته في
سلوكياته في نفسيته في تركيبته النفسية ، ستجد التشابه بيننا جميعا ، انه
عشق الفوز ، لماذا نفوز في الدقائق الأخيرة ، لاننا نؤمن بالفوز ، نتنفس
الفوز ، لأننا الفوز . يا سادة مانشستر يونايتد لن يخشى مدريد ، مدريد على
علم بماهيتنا ، أقوى أسلحتهم من صنعنا ، نجمهم من صنعنا ، مدربهم ظهر على
السطح لأنه فاز علينا مع بورتو و ركض ركضته الشهيرة ، لماذا لم تسألوا
لماذا هو ممتن للسير أليكس كل هذا الامتنان ، لأنه يعرف أنه هو من أتاح له
فرصة الظهور سواء مع تشيلسي أو بورتو ، هو من رفع أسهمه ، فهزيمة الفائز و
الفوز ، لا تحدث كثيرا ، ربما يمتلكون ألقابا أوربية و دورية أكثر منا و
لكنا قهرنا المحنة ، انه الفوز الكبير الذي لا تمتلكه كل الفرق ، سيأتي يوم
و تتحطم فيه أرقامهم في البطولات و يمكن لأي فريق أن يحقق ما حققوه ، لكن
اسألوا أنفسكم من الفرق قهر المحنة و وقف أمام الأزمة شامخا ، نحن مانشستر
يونايتد ، نحن الفوز .
من نحن ؟؟ و من نشجع ؟؟ و ما هو مانشستر يونايتد ؟؟ ، كثيرا ما تستوقفني هذه الأسئلة و تدور في رأسي ، لماذا كل هذا العشق حول العالم ، لماذا النادي الأعظم تسويقيا بالرغم من وجود عمالقة آخرين و آلات اعلامية أقوى كإعلام الاسبان ، هل هي التجارة فقط ؟؟ هل هي دهاء ديفيد جيل و الجلايزرز ؟؟ ، لماذا نحد على ضحايا ميونيخ و عند حصول الكارثة البعض منا أبوه لم يولد دعك من ولادته هو ، لماذا نحزن عليهم و كأنهم عائلتنا ؟؟
و بعد تفكير عميق وجدت الاجابة بسيطة جدا و تحل كل هذه الأسئلة المعقدة المتداخلة في مقولة قالها السير أليكس فيرجسون السنة الماضية بعد خسارتنا الدوري ، قال من أنا ؟ : أنا فائز" I am a winner ".
نحن فائزون نشجع الفريق الفائز مانشستر يونايتد هو الفوز ، العالم و الطبيعة الانسانية تعشق الفوز لذلك تعشق مانشستر يونايتد ، التسويق يعتمد على الدعاية و الجذب و لكن قبل كل ذلك خلق رابط قوي بين السلعة و بين الزبون المستهدف هذا الرابط موجود بحب الفوز لذلك نحن تجمع فائزين ، نحزن على خسارة أرواح لان الخسارة حزن و لكننا لم نحزن لخسارتهم فقط بل لعلمنا جيدا كم كانوا فائزين و كم كانوا سيجلبون الكؤوس ذلك الفريق الشاب و هل استسلم النادي و حزن عليهم و توقف ؟؟ لا لم يحزن لم يتوقف و كل ما أحزن من خسارة أفتح فيلم اليونايتد الذي يؤرخ لكارثة ميونيخ و بالتحديد كلمات مساعد المدرب السيد جيمي مورفي في اجتماعه مع الادارة الذين أعلموه بقرارهم اغلاق النادي لأسباب عملية و أخلاقية كان رده كالآتي : لا .. لا هذا النادي يحتاج العون أكثر من قبل حاليا ، رد عليه المدير : كن واقعيا .. لن تحصل على عدد لاعبين كفاية ليرتدوا قميص مانشستر يونايتد في فترة قصيرة ، رد عليه جيمي : باستطاعتي فعلها ، رد عليه المدير : لا يمكنك فعلها ، رد عليه جيمي : لا تخبرني بما لايمكنني فعله ، عندما أحضرني مات بيزبي هنا قالوا لنا لا يمكن انجازه ، مانشستر يونايتد لن يكون ناجحا أبدا ، لن يمكنه الفوز بالدوري باشراكه لأولاد ، لن يمكنه أن يكون ندا لأفضل الفرق في أوربا ، و أثبتنا أنهم مخطئون في كل مرة ، لذا مع احترامي يا سيدي ، يمكننا فعل ذلك ، سنفعل ذلك ، سأحرص على ذلك ، رد عليه المدير : أن تجعل حزنك يسيطر عليك ، لا يوجد تأثير انه ليس عمليا ، قاطعه جيمي : الحزن هو وقودنا الآن دعني أتكلم ، سكت المدير و واصل جيمي مورفي : أنا أعرف هؤلاء الأولاد أكثر من أي شخص أنا اكتشفتهم أنا رعيتهم ، وقفت معهم صباحا و ظهرا و ليلا ، أثناء المطر المتساقط و العواصف و الثلج ، سمحوا لي بتغير شكل حياتهم من الألف الى الياء و قد كافؤوني ، لقد كافؤوا هذا النادي بمهاراتهم و عشقهم و الآن حياتهم ، لن أرد الدين بالانهيار ، يرد الرئيس : جيمي كلنا نود تكريم ذكرى هؤلاء الذين ماتوا ، يقاطعه جيمي : لا لا لا انه ليس من أجل ذكراهم ، أنه بشأن اظهار من نحن للعالم ، نظهر أننا لن ننحني للمأساة لأنه سيتم تأسيس النادي على ما سنفعله اليوم ، سأكون فريق و أنتم ستضطروا لتمويلي من هذه البناية قبل أن أتوقف ، أي سؤال ؟
![]() |
Jimmy Murphy |
ختم جيمي مورفي الاجتماع بهذه الكلمات الخالدة ، التي هي نبؤة تتحقق الى يومنا هذا ، جيمي مورفي كان فائزا ، العالم عرف من هو مانشستر يونايتد و في نفس العام وصل مانشستر يونايتد بفريق تم تجميعه من الاندية التي تبرعت للنادي الى نهائي كأس انجلترا في ويمبلي ، هذا الفوز كان الأغلى لليونايتد مع انه لم يكن على أرض الملعب و لكنه كان ضد الظروف ضد الأزمة ، قهر الأزمة و وقف شامخا كما نراه اليوم ، هذا هو مانشستر يونايتد يا سادة ، و كما قالها السير مات بيزبي : مانشستر يونايتد هو النعيم بالنسبة لي .
الانسان بطبيعته يحب الأشياء التي تكون شخصيته في سلوكياته في نفسيته في تركيبته النفسية ، ستجد التشابه بيننا جميعا ، انه عشق الفوز ، لماذا نفوز في الدقائق الأخيرة ، لاننا نؤمن بالفوز ، نتنفس الفوز ، لأننا الفوز . يا سادة مانشستر يونايتد لن يخشى مدريد ، مدريد على علم بماهيتنا ، أقوى أسلحتهم من صنعنا ، نجمهم من صنعنا ، مدربهم ظهر على السطح لأنه فاز علينا مع بورتو و ركض ركضته الشهيرة ، لماذا لم تسألوا لماذا هو ممتن للسير أليكس كل هذا الامتنان ، لأنه يعرف أنه هو من أتاح له فرصة الظهور سواء مع تشيلسي أو بورتو ، هو من رفع أسهمه ، فهزيمة الفائز و الفوز ، لا تحدث كثيرا ، ربما يمتلكون ألقابا أوربية و دورية أكثر منا و لكنا قهرنا المحنة ، انه الفوز الكبير الذي لا تمتلكه كل الفرق ، سيأتي يوم و تتحطم فيه أرقامهم في البطولات و يمكن لأي فريق أن يحقق ما حققوه ، لكن اسألوا أنفسكم من الفرق قهر المحنة و وقف أمام الأزمة شامخا ، نحن مانشستر يونايتد ، نحن الفوز .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق