الأحد، 5 يوليو 2015

كم فينا من داعش ؟

الحكومة دي أول ما جات كانت بتنادي بي جهاد و حرب جهادية في الجنوب و أسست لي الثقافة دي في المدارس و المناهج الدراسة و الخدمة الوطنية الخ..
انت من طابور المدرسة الصباحي لي الوان الزي المدرسي في حالة عسكرة مقدسة في سبيل الله و صفا الله أكبر و انتباه الخ..
الحاجة دي تأثيراتها ما ممكن تكون اختفت مع تغيير الخطاب السياسي و انتهاء الحرب ، في أجيال كاملة اتربت عليها.
داعش أو أي حاجة مشابهة ليها بتقدر بي سهولة جدا تستدعي المجاهد الصغير الزرعته الانقاذ جواك ، حبة صنفرة من تغييرات الثقافة المكتسبة السطحية.
مافي ارتباط بي البلد أو فكرة الوطن بي صورة كبيرة ، الارتباط الأكبر بي مفهوم الوطن الديني أقوى من خلال كل الزول قراه في مناهجه و التاريخ الاسلامي ( المعروض بي تحيز و بدون حيادية ) .
استهداف داعش للشباب الموجودين في مامون حميدة يمكن لي سبب سهولة تحركهم و نقلهم للدولة الاسلامية بسبب جوازاتهم الأعلى درجة من الجواز السوداني.
مع انه البذور المدفونة في جيل الانقاذ بتخلي جذبهم أسهل بي كتير ، لكن يمكن بي سبب صعوبة نقلهم يكونوا مع المشوا مالي و غيرها.
الموضوع ما كان مجرد عسكرة للأطفال و الشباب بي دليل انه التجنيد ما كان في القوات المسلحة لأ في الدفاع الشعبي و الخدمة الوطنية يعني"المجاهدين".
الوعود ما كانت وطن موحد و الحفاظ على الوحدة لأ ، الوعود كانت حور عين و الشهادة و عرس الشهيد.
الأجيال القامت في كنف الانقاذ دي كلها قنابل موقوتة ، التركيز على الشباب الجايين من ثقافات غربية ممكن يؤدي لي اهمال لي خطورة الداعشية الزرعتها الانقاذ في الشباب السوداني القام في السودان .
الكلام دا بيوضحه ما سمته ميسون النجومي بالخطاب الطاغي ، للزول الداير يقراه حأنزل الرابط تحت .
الخطاب الطاغي - ميسون النجومي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق