الأربعاء، 3 يوليو 2013

اطاحة مرسي و تفاعلي مع الموقف من منطلق سوداني

النصيحة كدا انا المصريين ديل ما بدورهم كلو كلو و بيتحملو جزو كبير في افشال الديمقراطيات و تاريخهم معانا أسود ، أفشلو ديمقراطية بعد اكتوبر و دعموا انقلاب النميري في الوقت الذي قام المحجوب بدعم عبد الناصر بعد النكسة عندما كان مهزوما مذلولا و رفعه و أعد له استقبال الفاتحين في الخرطوم في مشهد كتبت فيه الصحافة العالمية مندهشة و متعجبة ، فما كان منه الا جزاء سنمار ، السادات و في مكالمة هاتفية ، حث النميري لاعدام المفكر و السياسي الخالد الأستاذ عبد الخالق محجوب ، في محاكمة هزيلة أمر بحسمها سريعا السادات ، و أفشلوا الانقلاب على النميري و أيضا خدعة السد العالي و حلايب و شلاتين ، غير استعمارهم لنا مرتين مع الأتراك مرة و مع الانجليز مرة أخرى ، و السوء الأكبر فلقد ولدوا لنا هذا الفكر المشوه الاسلام السياسي و الذي نرزح تحت حكمه 24 سنة كاملة ، أذاقنا فيه الويل و الحروب و الخراب و الفساد و الانحطاط و العنصرية و الجهل و المرض و غيره ، عندما أفرح بسقوط مرسي ، انما أفرح بسقوط زيف الفكرة التي يعتنقها مرسي لا لأجل الحكومات المصرية ، و لكن لا يمكن أن نلومهم على أخطائنا كلها و لكن يجب بعد ان تنزاح حكومتنا الحالية عاجلا أم آجلا محاولة خلق علاقات جديدة مع الجار الشمالي مبنية على الندية و تبادل المصالح ، لا الدونية و الاستعلاء ، على اتفاقيات جديدة على الحدود و حصص مياه النيل ، نحتاج المصريين و يحتاجونا و لكن في ظل ندية كاملة ، تضمن مصالح الشعب السوداني كاملة غير منقوصة و لو قليلا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق