هذه مجموعة من الرسائل التي كتبتها الى أمي منذ 21 مارس 2009 و حتى 2017. ذكرني بها الفيسبوك فقررت جمعها و الاحتفاظ بها هنا.
"اذا كان القمر رمز العشق فكيف هي الشمس التي تمده بالضوء انها انت يا أمي يا شمس حياتي" - 2009
"أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي كل عام و انت بخير و كل الامهات بخير وربنا يديهم العافية و يقدرنا نوفي و لو بقدر ضئيل من حقهم علينا" - 2010
"ست الحبايب ياحبيبه يا اغلى من روحي ودمي ياحنينة وكلك طيبة
"اذا كان القمر رمز العشق فكيف هي الشمس التي تمده بالضوء انها انت يا أمي يا شمس حياتي" - 2009
"أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي كل عام و انت بخير و كل الامهات بخير وربنا يديهم العافية و يقدرنا نوفي و لو بقدر ضئيل من حقهم علينا" - 2010
"ست الحبايب ياحبيبه يا اغلى من روحي ودمي ياحنينة وكلك طيبة
كل عام و انت معنا و اسأل الكريم أن يمتعك بالصحة و العافية و يطول في
عمرك و يجزيك عنا خير الجزاء ، عندما أكتب في أي موضوع لا يأخذ مني الوقت
الطويل ولا المجهود الكبير لكني أقف عاجزا عن اختيار الكلمات لاني أختار
كلمات أعلم مسبقا أنها لن توفيك ولو القليل و لن تسع المعاني التي أريد
ايصالها فيكون الاختيار اختيار مقاربة لأقلها بعدا عن المعنى و بالطبع عن
حقك علينا ، ربنا يديك العافية و يحفظ ليك أمك كمان و كل أمهاتنا يا رب"- 2013
"
في نوع من المشاعر عصية على الكتابة ، بتحس انه الحروف لا طاقة لها بها ، لكن لابد من الكتابة ، اليوم سأكتب عن سيدتي الأولى و حب حياتي ، معلمتي و مربيتي ، اليك أمي ، سهام ابراهيم ابو عاقلة ، بدأت الرحلة منذ 24 عاما ، و ما زالت مستمرة الى اليوم ، سهرا و حبا و اهتماما ، علما و فهما و توجيها ، في أضيق المواقف و في أحلك الظروف ، كل ما تضيق الدنيا بلقى في كلامها الطريق للحل اذا ما كان الحل نفسه ، و لولا أمي ما كنت انا بقيت الزول القدامكم الليلة ، في اوقات هي وقفت و وعتني و دفعتني للأمام و ما خلتني استسلم ابدا و علمتني انه الدنيا دي دايرة المجهود ، و دائما بتقول لي لو داير تبقى زول ناجح لازم تجتهد مافي حاجة بتجي بالساهل ، و فعلا وصلتني بي دعمها لحدي ما دخلت جامعة الخرطوم كلية الهندسة و اتخرجت منها ، عيد الأم مناسبة بنتذكر فيها أمهاتنا و بنشكرهم و لو كان الشكر بالفعل و الكلام عمره ما حيوفيهم ، أمي سهام ابراهيم زراعية خريجة زراعة جامعة الخرطوم و حاملة درجة الماجستير في الزراعة من جامعة الخرطوم ، محالة للصالح العام لأسباب سياسية . انا فخور بيها جدا و ربنا يحفظك لينا و يديك الصحة و العافية .
"
في نوع من المشاعر عصية على الكتابة ، بتحس انه الحروف لا طاقة لها بها ، لكن لابد من الكتابة ، اليوم سأكتب عن سيدتي الأولى و حب حياتي ، معلمتي و مربيتي ، اليك أمي ، سهام ابراهيم ابو عاقلة ، بدأت الرحلة منذ 24 عاما ، و ما زالت مستمرة الى اليوم ، سهرا و حبا و اهتماما ، علما و فهما و توجيها ، في أضيق المواقف و في أحلك الظروف ، كل ما تضيق الدنيا بلقى في كلامها الطريق للحل اذا ما كان الحل نفسه ، و لولا أمي ما كنت انا بقيت الزول القدامكم الليلة ، في اوقات هي وقفت و وعتني و دفعتني للأمام و ما خلتني استسلم ابدا و علمتني انه الدنيا دي دايرة المجهود ، و دائما بتقول لي لو داير تبقى زول ناجح لازم تجتهد مافي حاجة بتجي بالساهل ، و فعلا وصلتني بي دعمها لحدي ما دخلت جامعة الخرطوم كلية الهندسة و اتخرجت منها ، عيد الأم مناسبة بنتذكر فيها أمهاتنا و بنشكرهم و لو كان الشكر بالفعل و الكلام عمره ما حيوفيهم ، أمي سهام ابراهيم زراعية خريجة زراعة جامعة الخرطوم و حاملة درجة الماجستير في الزراعة من جامعة الخرطوم ، محالة للصالح العام لأسباب سياسية . انا فخور بيها جدا و ربنا يحفظك لينا و يديك الصحة و العافية .
لي كل
الأهل و الاصدقاء ربنا يحفظ ليكم امهاتكم و يفرحهم بيكم و لمن فقد أمه
لأنها رحلت عن دنيانا أسأل الله أن يرحمها و يغفر لها .
و كل سنة و انت طيبة يا ست الناس" -2014
"
اليوم هو عيد الأم اعتدتنا على الاحتفال به دوريا و تقديم الهدايا و تكون على شكل ورود من الجهنمية عندنا كنا في مدني او كروت تهنئة يدوية الصنع لأمي و خالاتي و جدتي ، و بعدها هدايا و تهنئة و بعض الكلمات على الفيسبوك الخ ، هذا اليوم يأتي علي لأول مرة بعيدا عن أمي و خالاتي و رحيل خالتي و أمي الأخرى عفاف ، المشاعر مختلطة جدا و البعد مؤلم ، و لكن اليوم أود أن أشكر أمي على أنها ربتني و هيئتني لتحمل العالم تصبر على ضيق صدري حتى يتسع فهي بطبيعة مهنتها في التعامل مع النباتات بحكم أنها باحثة زراعية ترعاك كما النبتة تقومك حين تحتاج و تصبر عليك لا تشكلك كالصلصال فهي تعلم ان الانسان كالنبات اذا شددت عليه كسرته و لكنها تضع لك عودا كما يوضع للنبات و تصبر عليك حتى تستقيم فرعا فرعا خصلة خصلة ، شكرا أمي لأنك تضحكي على قصصي المملة و السمجة شكرا على تحمل غبائي و قصر نظري شكرا أمي على تعليمي أدب الاعتذار و الشكر شكرا أمي لأنك أوصلتني الى ما أنا عليه ، شكرا جدتي لأنك أنجبت لي أمي ، شكرا لكل من شكل أمي و شكرا أبي لأنك تزوجت امرأة عظيمة ، شكرا أمي لأنك أمي
و كل سنة و انت طيبة يا ست الناس" -2014
"
اليوم هو عيد الأم اعتدتنا على الاحتفال به دوريا و تقديم الهدايا و تكون على شكل ورود من الجهنمية عندنا كنا في مدني او كروت تهنئة يدوية الصنع لأمي و خالاتي و جدتي ، و بعدها هدايا و تهنئة و بعض الكلمات على الفيسبوك الخ ، هذا اليوم يأتي علي لأول مرة بعيدا عن أمي و خالاتي و رحيل خالتي و أمي الأخرى عفاف ، المشاعر مختلطة جدا و البعد مؤلم ، و لكن اليوم أود أن أشكر أمي على أنها ربتني و هيئتني لتحمل العالم تصبر على ضيق صدري حتى يتسع فهي بطبيعة مهنتها في التعامل مع النباتات بحكم أنها باحثة زراعية ترعاك كما النبتة تقومك حين تحتاج و تصبر عليك لا تشكلك كالصلصال فهي تعلم ان الانسان كالنبات اذا شددت عليه كسرته و لكنها تضع لك عودا كما يوضع للنبات و تصبر عليك حتى تستقيم فرعا فرعا خصلة خصلة ، شكرا أمي لأنك تضحكي على قصصي المملة و السمجة شكرا على تحمل غبائي و قصر نظري شكرا أمي على تعليمي أدب الاعتذار و الشكر شكرا أمي لأنك أوصلتني الى ما أنا عليه ، شكرا جدتي لأنك أنجبت لي أمي ، شكرا لكل من شكل أمي و شكرا أبي لأنك تزوجت امرأة عظيمة ، شكرا أمي لأنك أمي
عيد أم سعيد لصانعات المستحيل الواقفات على الجنة بأقدامهن ، شكرا لكن أماتي الحنان" -2015
"يقول محمود درويش
ويكفي أَن أنامَ مُبَكَّراً لَتَرى مناميَ واضحاً , فتطيلُ لَيْلَتَها لتحرسَهُ ...
ويكفي أَن تجيء رسالةً منّي لتعرِف أَنْ عنواني تغّير , فوق قارِعَةِ السجون ,
وأَنْ أَيَّامي تُحوِّمُ حَوْلَها ... وحيالها
أُمِّي تَعُدُّ أَصابعي العشرينَ عن بُعْد .
و يقول في أبيات أخرى : تقول لي مثلاً :
تزوجَّ أَيَّةَ امرأة مِنَ الغُرباء , أَجملُ من بنات الحيِّ , لكنْ لا تُصَدِّقْ أَيَّةَ امرأة سواي .
ولا تُصَدِّقْ ذكرياتِكَ دائماً .
لا تَحْتَرِقْ لتضيء أُمَّكَ , تلك مِهْنَتُها الجميلةُ.
لا تحنُّ إلى مواعيد الندى .
كُنْ واقعيَّاً كالسماء .
ولا تحنّ إلى عباءة جدِّكَ السوداء , أَو رَشَوَاتِ جدّتك الكثيرةِ وانطلِقْ كالمُهْرِ في الدنيا .
وكُنْ مَنْ أَنت حيثَ تكون .
واحَملْ عبء قلبِكَ وَحْدَهُ ...وارجع إذا اتسَعَتْ بلادُكَ للبلاد وغيَّرتْ أَحوالهَا ...
"يقول محمود درويش
ويكفي أَن أنامَ مُبَكَّراً لَتَرى مناميَ واضحاً , فتطيلُ لَيْلَتَها لتحرسَهُ ...
ويكفي أَن تجيء رسالةً منّي لتعرِف أَنْ عنواني تغّير , فوق قارِعَةِ السجون ,
وأَنْ أَيَّامي تُحوِّمُ حَوْلَها ... وحيالها
أُمِّي تَعُدُّ أَصابعي العشرينَ عن بُعْد .
و يقول في أبيات أخرى : تقول لي مثلاً :
تزوجَّ أَيَّةَ امرأة مِنَ الغُرباء , أَجملُ من بنات الحيِّ , لكنْ لا تُصَدِّقْ أَيَّةَ امرأة سواي .
ولا تُصَدِّقْ ذكرياتِكَ دائماً .
لا تَحْتَرِقْ لتضيء أُمَّكَ , تلك مِهْنَتُها الجميلةُ.
لا تحنُّ إلى مواعيد الندى .
كُنْ واقعيَّاً كالسماء .
ولا تحنّ إلى عباءة جدِّكَ السوداء , أَو رَشَوَاتِ جدّتك الكثيرةِ وانطلِقْ كالمُهْرِ في الدنيا .
وكُنْ مَنْ أَنت حيثَ تكون .
واحَملْ عبء قلبِكَ وَحْدَهُ ...وارجع إذا اتسَعَتْ بلادُكَ للبلاد وغيَّرتْ أَحوالهَا ...
في الواحد و العشرين من مارس ، ثمة امرأة تدعى في المزامير أمك صلّ كثيرا ليحفظ الله زجاج عينيها .
أمي كل سنة و انت طيبة ، و ربنا يديك الصحة و العافية و يحفظك لينا ، كل أماتي ، الرحلوا و القاعدات ، ربنا يحفظكم و يبارك فيكم ، و كل الأمهات في العالم ، كل سنة و أنتن تضئن بمهنتكن الجميلة حياتنا." -2016
"
إلى أمي في عيد الأمهات ، كل سنة و انت فرحي و سندي و راحتي و حالي و محتالي. كل سنة و نحن بيك أطيب ، الزول ما بختار أمه لكن لو خيروني ما اخترت غيرك ، نحن بيك دائما بخير و لو بعيد منك ، مجرد سلام الصباح و كيفك بتخلي الزول باله يروق و همه يزول ، كل ما كان متضايق و اشتكى ليك الحال بيطيب و الروح تتفتح شبابيكها و يهب نسيمك، مرات الزول بيخاف من قلقك عليه فبيكون ما داير يحكي و تاني بيتذكر كلام درويش " لا تحترق لتضيء أمك تلك مهنتها الجميلة" و ما أجملك و انت مضيئة الكون بابتسامتك.
إلى أمي الأخرى التي رحلت عنا و لم ترحل ، الشوق ليك كتير، ربنا يرحمك و يحسن إليك و يصبرنا على فراقك.
إلى أمي أم أمي ربنا يديك الصحة و العافية و يخليك لينا و أماتي خالاتي ربنا يحفظكن لينا.
إلى كل الأمهات ، يوم ما كفاية و لكن الرمزية، كل سنة و انتن طيبات و الكون مكان أرحم بي وجودكم.
إلى كل الأمهات اللاتي رحلن عنا، اللهم خفف على من فقدهن و أرحمهن برحمتك يا الله.
أمي كل سنة و انت طيبة ، و ربنا يديك الصحة و العافية و يحفظك لينا ، كل أماتي ، الرحلوا و القاعدات ، ربنا يحفظكم و يبارك فيكم ، و كل الأمهات في العالم ، كل سنة و أنتن تضئن بمهنتكن الجميلة حياتنا." -2016
"
إلى أمي في عيد الأمهات ، كل سنة و انت فرحي و سندي و راحتي و حالي و محتالي. كل سنة و نحن بيك أطيب ، الزول ما بختار أمه لكن لو خيروني ما اخترت غيرك ، نحن بيك دائما بخير و لو بعيد منك ، مجرد سلام الصباح و كيفك بتخلي الزول باله يروق و همه يزول ، كل ما كان متضايق و اشتكى ليك الحال بيطيب و الروح تتفتح شبابيكها و يهب نسيمك، مرات الزول بيخاف من قلقك عليه فبيكون ما داير يحكي و تاني بيتذكر كلام درويش " لا تحترق لتضيء أمك تلك مهنتها الجميلة" و ما أجملك و انت مضيئة الكون بابتسامتك.
إلى أمي الأخرى التي رحلت عنا و لم ترحل ، الشوق ليك كتير، ربنا يرحمك و يحسن إليك و يصبرنا على فراقك.
إلى أمي أم أمي ربنا يديك الصحة و العافية و يخليك لينا و أماتي خالاتي ربنا يحفظكن لينا.
إلى كل الأمهات ، يوم ما كفاية و لكن الرمزية، كل سنة و انتن طيبات و الكون مكان أرحم بي وجودكم.
إلى كل الأمهات اللاتي رحلن عنا، اللهم خفف على من فقدهن و أرحمهن برحمتك يا الله.
21 مارس - عيد الأم" -2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق