الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

لهو الحياة



تلعب لعبتها
كحجري نرد
قد يتشابهان فنلتقي
ثم يختلفان فنفترق
و الأرقام ربما لتواريخ السفر أو أميال الطيران
و أحيانا تكون لتاريخ صلاحيتنا

تلعب مجددا
كلعب القطة بكرات الصوف
تتشابك الخيوط فنلتقي
و في العقد نضيع
و في الزحام ننسى الألم
كما الصاعدون الى الله

تحرك قطعتي سكر
في كوب من الشاي
فيذوب السكر ولا نذوب
و نبقى في القاع متجاورين
متمسكين بماهيتنا
حتى اللحظة الأخيرة

تداعبنا
مداعبة النسيم لسنبلة قمح
فنتمايل كراقصة شرقية
في تناغم شديد مع دقات الطبل
فيزداد حماس الطبال
 و تشتد الرياح فتنثرنا حبوبا
نملأ الحقل سنابل


ترقص كدرويش
على ضربات القلب مع ذكر رب القلب
فنسمو في هدوء
ثم يسقط الدرويش
و ينام في سلام
و يحلم و حينها نلتقي للمرة الأخيرة .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق