الخميس، 24 أبريل 2014

رفيقة النور

  • إِشتَدَّ الظلام يا رفيقة ، ابتعدتِ بنارك و نورك ، أفتقد نقاشاتنا الفكرية ، أفتقد خلافاتنا ، أفتقد ما لم أكن أظن يوما أني فاقده .     
  • إِشتَدَّ الظلام يا رفيقة ، و تاه الدرب مني ، و الشمس ؟ الشمس غابت برحيلك ، أكنت الشمس حقا في زِيِّ البشر ؟ ، لا يهم فقد أتى الليل و الوحدة و الأرق .
  • إِشتَدَّ الظلام يا رفيقة ، فما نوري الداخلي الا خليط مشاعر و أفكار قديمة ، نفختي فيها من سحرك فالتهبت مضيئة ، و كانت بردًا و سلامًا و سراجًا منيرا .
  • إِشتَدَّ الظلام يا رفيقة ، و تكالبت علي الهموم و الأفكار ، الآراء و الأحداث ، العقول و التجارب ، و لم أجد من أشاركه و يسمعني ، أين أنت يا رفيقة؟؟ .
  • إِشتَدَّ الظلام يا رفيقة ، و نزلت من مكاننا ، و رحلتي عني في وقت التغييرات الجذرية التي بدأت تضرب أفكاري ، من سيهديني الى النور يا نوري .
  • إِشتَدَّ الظلام يا رفيقة ، و لكنك علمتني أن الأمل في الغد يبدأ من الداخل ، و أن النور آت ، علمتني أني سأجد من توقدني كنار المجوس فلا أنطفئ .
  • إِشتَدَّ الظلام يا رفيقة ، ظلام الحزن و الفقد و الحنين ، ظلام الوحدة و الشجن ، هل أنت بخير ؟ ، أنيري لي آخر الدرب لأعلم أنك بخير .
  • إِشتَدَّ الظلام يا رفيقة ، هل فارقك الحزن أخيرا و نفضتي غشاءه الكئيب ، هل فجرتي الفرح ؟؟ ، أوقفي الدموع و أكملي الطريق فربما نلتقي في النور يوماً .




هناك تعليقان (2):

  1. نفختي فيها من سحرك فالتهبت مضيئة ، و كانت بردًا و سلامًا و سراجًا منيرا
    الحتة ده وقفت فيها كتير
    ممتازة ممتازة ����

    ردحذف