الخميس، 15 مايو 2014

فلسفتها : هي الفرح أو الفرح هي

  • فرحت ذات يوم بشمس الحقيقة ، بقفزتها الناجحة نحو مستقبل مستنير ، نحو حلم أنار نهاية النفق ، خافت و لكنها فرحة ، فضحك الكون لها لأنها تستحق .
  • فكرة الفرح هي أنت سيدتي ، فالفرح فكرة و الفكرة وليدة الطبيعة و الفرح هو مولود الطبيعة الجميلة ، فأنت كل الفرح .
  • نحزن لأننا توهمنا امتلاك الفرح ، و الفرح لا يحبس في سرداب ، لا يمكن أن نملكه ، الفرح يتلاقى معنا فيجب أن نحتفي به  ثم نودعه في لطف .
  • أنت يا سيدتي تماما كالفرح ، لا يمكن أن تحبسي في سرداب ، و لكني سأحتفي بك كلما زار طيفك ذاكرتي ، أو ورد اسمك في حديث عابر أو التقيتك صدفة .
  • و عندما تهمين بمغادرة احساسي بك ، سأفتح لك الباب متأملا جمالك و أهديك زهرة بيضاء ، و أبتسم في لطف مودعا و أغلق الباب لأعود الى اللااحساس .
  • أحيانا يتجاوز الحب حدود الممكن و تقييدات المكان و شرط الحضور ، فيستمر الحب و يولد الفرح متجاوزا حواجز المادة ، فالفرح سر الوجود .
  • فالحب لا ينتهي بالفراق ، الحب يبقى في بقعة ما ، ربما يعاد ترتيبها لتصبح منسية ، و لكنه في الأصل حالة فينا ، يعيش داخلنا ، أصله الفرد المحب ، و هكذا ضمان الفرح ، فالفرح يبقى في الداخل بقاء الحب و يغادر برحيله لا برحيل المحبوب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق