- فرحت ذات يوم بشمس الحقيقة ، بقفزتها الناجحة نحو مستقبل مستنير ، نحو حلم
أنار نهاية النفق ، خافت و لكنها فرحة ، فضحك الكون لها لأنها تستحق .
- فكرة الفرح هي أنت سيدتي ، فالفرح فكرة و الفكرة وليدة الطبيعة و الفرح هو مولود الطبيعة الجميلة ، فأنت كل الفرح .
- نحزن لأننا توهمنا امتلاك الفرح ، و الفرح لا يحبس في سرداب ، لا يمكن أن
نملكه ، الفرح يتلاقى معنا فيجب أن نحتفي به ثم نودعه في لطف .
- أنت يا سيدتي تماما كالفرح ، لا يمكن أن تحبسي في سرداب ، و لكني سأحتفي
بك كلما زار طيفك ذاكرتي ، أو ورد اسمك في حديث عابر أو التقيتك صدفة .
- و عندما تهمين بمغادرة احساسي بك ، سأفتح لك الباب متأملا جمالك و أهديك
زهرة بيضاء ، و أبتسم في لطف مودعا و أغلق الباب لأعود الى اللااحساس .
- أحيانا يتجاوز الحب حدود الممكن و تقييدات المكان و شرط الحضور ، فيستمر الحب و يولد الفرح متجاوزا حواجز المادة ، فالفرح سر الوجود .
- فالحب لا ينتهي بالفراق ، الحب يبقى في بقعة ما ، ربما يعاد ترتيبها لتصبح
منسية ، و لكنه في الأصل حالة فينا ، يعيش داخلنا ، أصله الفرد المحب ، و هكذا ضمان الفرح ، فالفرح يبقى في الداخل بقاء الحب و يغادر برحيله لا برحيل المحبوب .
الخميس، 15 مايو 2014
فلسفتها : هي الفرح أو الفرح هي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)